بينما يمضي البناء القاعدي إلى الإنتخابات التّشريعيّة بقانون انتخابي جديد وتحت سقف دستور جديد. تراوح الأحزاب المعارضة للمسار برمّته مكانها، من غير محتوى، يضفي الجدّيْة على معارضتها….
نحن هنا في وضعية "طريفة": رئيس يضع بمفرده نص دستور، يمنح فيه لنفسه كل السلطات الممكنة، ويهيئ به لنظام سياسي حديد لا يعرف شكله ومضمونه إلا هو، ثم يقوم بخرقه عبر المراسيم/القوانين التي يصدرها بنفسه بصفته محتكرا للتشريع.
Les Semeurs.tn الزُّرّاع